أسس
التربية الإسلامية
في سياسة
التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية
أن العالم الإسلامي يعيش أزمة حقيقية في جميع أقطاره وفي جميع مجالاته.
وظواهر هذه الأزمة تشير إلى أن أساس هذه الأزمة هو حاجة الأمة
الإسلامية إلى نظام تربوي يتناسب مع واقعها ومثلها الأعلى وعقيدﺗها وصراعها من أجل إثبات وجودها وكياﻧﻬا واسترداد مجدها .نظام تقوم عليه حياة المسلم من أولها إلى آخرها ويشمل اﻟﻤﺠتمع الإسلامي بكل طبقاته ،وينهض به في كل ظروفه وأحواله.
الجهود التي بذلت وقفت عند أمرين اثنين : الأول –الوقوف عند التعميمات والنظريات والاقتصار على الإشادة بمزايا
التربية الإسلامية ودورها في إخراج السلف الصالح . والثاني الاقتصار على البحث في
التربية الإسلامية كتراث لعب دوره في الماضي دون التطرق إلى البحث في دور
التربية الإسلامية كرسالة لمواجهة حاجات الحاضر والمستقبل . لذلك مازالت الحاجة قائمة لتحديد أمرين اث نين : الأول تقديم
التربية الإسلامية كرسالة لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي المعاصر وتلبية حاجاته وتطلعاته المستقبلية . والثاني :إبراز التفاصيل والتطبيقات التربوية المتخصصة لهذه
التربية مثل : فلسفة
التربية ، والمناهج ، وميادين
التربية ، وطرقها، وأهدافها وغير ذلك من الأصول والجوانب التطبيقية العملية .
والدراسة تهدف إلى تصور عن الأسس المفترضة للتربية
الإسلامية كما تساعد في مراجعة الأسس التي بنيت عليها سياسة
التربية والتعليم في المملكة ﺑﻬدف ربطها بأسس
التربية الإسلامية من جهة وبواقع التعليم والتربية ، وضرورة تطوير التعليم وإصلاحه
أسس
التربية الإسلامية:
إن أسس
التربية الإسلامية لها خصوصية تميزها عن غيرها من أسس
التربية في الشرق أو الغرب؛ فأسس
التربية الإسلامية قائمة على تزكية النفس والسمو ﺑﻬا إلى خالقها ،عن طريق توجيه عقل الإنسان ومشاعره ، ليستدل بتأمل هذا الكون ، وتأمل نفسه ، على وجود الخالق . ثم ليمارس حياته على أساس محبة الخالق والخضوع له
لوجدنا أن أهم الأسس التي ترتكز عليها
التربية الإسلامية هي:
الأساس الاعتقادي- ١
الأساس التعبدي -٢
التشريعي الأساس -٣
٤- الأساس العلمي .
والأساس التشريعي هو الضابط لكل الأسس فكل سلوك الإنسان منضبط بأحكام الشريعة ؛وأحكام الشريعة شاملة لكل جوانب حياة الإنسان وشخصيته.
طرق ووسائل تحقيق هذه الأسس:
١- مراعاة النمو الطبيعي والثقافي وذلك بمراعاة مستوى المعلومات المقدمة للمتعلم بالنسبة لمستوى النمو العقلي والعملي لكي يستطيع الطالب فهمها
٢- التأكد من استيعاب الطالب المعلومات وإحاطته ﺑﻬا قبل تقديم معلومات جديدة لأن عدم وضوحها في ذهنه يجعلها تبقى مشوهة بحيث لا يستطيع تمييز بعضها عن بعض ولا يستطيع استخدامها في مواقعها عند اللزوم أو عند التطبيق.
٣- تدريب المتعلم ين على ممارسة الأفكار وطرق استخدام المعلومات في الميادين العلمية وعلى حل المشكلات لأن قيمة الأفكار تظهر في الميادين العلمية كما أن الممارسة تكشف للمتعلمين مدى فهمهم واستيعابهم المعلومات .كما تنمي الممارسة القدرات العقلية ليستعمل الطالب علمه في الحياة العملية.
٤- تجنب اتباع طريقة التلقين الصوري وسيلة للإقناع .
٥- التركيز على جوانب العقيدة المؤثرة وأهم هذه الجوانب بيان الصفات التي تصور الله في حالة قريبة من الإنسان بحيث ير اه .
٦-استخدام كل وسائل الإقناع وطرق الوصول إلى الحقائق اليقينية لترسيخ العقيدة القوية.
٧- استخدام الأدلة البديهية الفطرية للإقناع ويكون ذلك بالدعوة الحكيمة ،والتربية والتعليم والحكمة كما يجب أن يكون المعلم حام ً لا معه أدلة الإقناع المختلفة أو ً لا ثم ينا قش ويدعو باللين واللطف .
٨- تكوين عاطفة قوية دافعة إلى السلوك بموجب الإيمان.
٩- استخدام الحقائق والمكتشفات العلمية الحديثة للإقناع.
١٠ - تكوين الإيمان العلمي بصدق القرآن والوحي
11-إبراز جوانب الإعجاز العلمي البديهي والموضوعي في القرآن الكريم
١2 - التبصير بوسائل الملحدين في نشر الإلحاد ودحض حججهم
١3 -التوجه إلى الأبحاث العلمية والتشجيع عليها في الميادين المختلفة
14 - إثارة انتباه المتعلمين إلى تغيرات الطب يعة وظواهرها
15 -إرشاد المتعلمين إلى طرق تنمية ال قدرات العقلية وطرق المذاكرة العلمية.
٦ - التركيز على الجانب التطبيقي في العملية التعليمية
1٧ - إعادة النظر في وسائل التقويم القائمة
1٨ - وضع المنهج الإسلامي للمعرفة والتكامل بين العقل والنقل.
1٩ - الحرص على إبراز الصورة المتكاملة لمفهوم العبادة عند وضع المناهج ، وتطبيقاﺗﻬا .
2٠ - إعادة النظر في السلم التعليمي
2١ - من الضروري دراسة ظاهرة ان تشار التعليم الأهلي ومدى تحقق الأهداف والوسائل التربوية
2٢ - إحياء دور المسجد التربوي الذي اندثر بسبب المؤهلات والشهادات
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
أسس
التربية الإسلامية
في سياسة
التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية
أن العالم الإسلامي يعيش أزمة حقيقية في جميع أقطاره وفي جميع مجالاته.
وظواهر هذه الأزمة تشير إلى أن أساس هذه الأزمة هو حاجة الأمة
الإسلامية إلى نظام تربوي يتناسب مع واقعها ومثلها الأعلى وعقيدﺗها وصراعها من أجل إثبات وجودها وكياﻧﻬا واسترداد مجدها .نظام تقوم عليه حياة المسلم من أولها إلى آخرها ويشمل اﻟﻤﺠتمع الإسلامي بكل طبقاته ،وينهض به في كل ظروفه وأحواله.
الجهود التي بذلت وقفت عند أمرين اثنين : الأول –الوقوف عند التعميمات والنظريات والاقتصار على الإشادة بمزايا
التربية الإسلامية ودورها في إخراج السلف الصالح . والثاني الاقتصار على البحث في
التربية الإسلامية كتراث لعب دوره في الماضي دون التطرق إلى البحث في دور
التربية الإسلامية كرسالة لمواجهة حاجات الحاضر والمستقبل . لذلك مازالت الحاجة قائمة لتحديد أمرين اث نين : الأول تقديم
التربية الإسلامية كرسالة لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي المعاصر وتلبية حاجاته وتطلعاته المستقبلية . والثاني :إبراز التفاصيل والتطبيقات التربوية المتخصصة لهذه
التربية مثل : فلسفة
التربية ، والمناهج ، وميادين
التربية ، وطرقها، وأهدافها وغير ذلك من الأصول والجوانب التطبيقية العملية .
والدراسة تهدف إلى تصور عن الأسس المفترضة للتربية
الإسلامية كما تساعد في مراجعة الأسس التي بنيت عليها سياسة
التربية والتعليم في المملكة ﺑﻬدف ربطها بأسس
التربية الإسلامية من جهة وبواقع التعليم والتربية ، وضرورة تطوير التعليم وإصلاحه
أسس
التربية الإسلامية:
إن أسس
التربية الإسلامية لها خصوصية تميزها عن غيرها من أسس
التربية في الشرق أو الغرب؛ فأسس
التربية الإسلامية قائمة على تزكية النفس والسمو ﺑﻬا إلى خالقها ،عن طريق توجيه عقل الإنسان ومشاعره ، ليستدل بتأمل هذا الكون ، وتأمل نفسه ، على وجود الخالق . ثم ليمارس حياته على أساس محبة الخالق والخضوع له
لوجدنا أن أهم الأسس التي ترتكز عليها
التربية الإسلامية هي:
الأساس الاعتقادي- ١
الأساس التعبدي -٢
التشريعي الأساس -٣
٤- الأساس العلمي .
والأساس التشريعي هو الضابط لكل الأسس فكل سلوك الإنسان منضبط بأحكام الشريعة ؛وأحكام الشريعة شاملة لكل جوانب حياة الإنسان وشخصيته.
طرق ووسائل تحقيق هذه الأسس:
١- مراعاة النمو الطبيعي والثقافي وذلك بمراعاة مستوى المعلومات المقدمة للمتعلم بالنسبة لمستوى النمو العقلي والعملي لكي يستطيع الطالب فهمها
٢- التأكد من استيعاب الطالب المعلومات وإحاطته ﺑﻬا قبل تقديم معلومات جديدة لأن عدم وضوحها في ذهنه يجعلها تبقى مشوهة بحيث لا يستطيع تمييز بعضها عن بعض ولا يستطيع استخدامها في مواقعها عند اللزوم أو عند التطبيق.
٣- تدريب المتعلم ين على ممارسة الأفكار وطرق استخدام المعلومات في الميادين العلمية وعلى حل المشكلات لأن قيمة الأفكار تظهر في الميادين العلمية كما أن الممارسة تكشف للمتعلمين مدى فهمهم واستيعابهم المعلومات .كما تنمي الممارسة القدرات العقلية ليستعمل الطالب علمه في الحياة العملية.
٤- تجنب اتباع طريقة التلقين الصوري وسيلة للإقناع .
٥- التركيز على جوانب العقيدة المؤثرة وأهم هذه الجوانب بيان الصفات التي تصور الله في حالة قريبة من الإنسان بحيث ير اه .
٦-استخدام كل وسائل الإقناع وطرق الوصول إلى الحقائق اليقينية لترسيخ العقيدة القوية.
٧- استخدام الأدلة البديهية الفطرية للإقناع ويكون ذلك بالدعوة الحكيمة ،والتربية والتعليم والحكمة كما يجب أن يكون المعلم حام ً لا معه أدلة الإقناع المختلفة أو ً لا ثم ينا قش ويدعو باللين واللطف .
٨- تكوين عاطفة قوية دافعة إلى السلوك بموجب الإيمان.
٩- استخدام الحقائق والمكتشفات العلمية الحديثة للإقناع.
١٠ - تكوين الإيمان العلمي بصدق القرآن والوحي
11-إبراز جوانب الإعجاز العلمي البديهي والموضوعي في القرآن الكريم
١2 - التبصير بوسائل الملحدين في نشر الإلحاد ودحض حججهم
١3 -التوجه إلى الأبحاث العلمية والتشجيع عليها في الميادين المختلفة
14 - إثارة انتباه المتعلمين إلى تغيرات الطب يعة وظواهرها
15 -إرشاد المتعلمين إلى طرق تنمية ال قدرات العقلية وطرق المذاكرة العلمية.
٦ - التركيز على الجانب التطبيقي في العملية التعليمية
1٧ - إعادة النظر في وسائل التقويم القائمة
1٨ - وضع المنهج الإسلامي للمعرفة والتكامل بين العقل والنقل.
1٩ - الحرص على إبراز الصورة المتكاملة لمفهوم العبادة عند وضع المناهج ، وتطبيقاﺗﻬا .
2٠ - إعادة النظر في السلم التعليمي
2١ - من الضروري دراسة ظاهرة ان تشار التعليم الأهلي ومدى تحقق الأهداف والوسائل التربوية
2٢ - إحياء دور المسجد التربوي الذي اندثر بسبب المؤهلات والشهادات
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .